جاء ذلك في سلسلة منشورات لكتائب القسام، عبر قناتها على منصة تليغرام، قالت في أحد إن مقاتليها "تمكنوا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة من المسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد علي، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة".
وأشارت في بيان ثانٍ إلى أن مقاتليها استهدفوا دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه بعبوة شواظ بالقرب من مسجد علي، جنوب حي الزيتون.
وفي بيان آخر أكدت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا "من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار، وإيقاعها بين قتيل وجريح في مخيم جباليا شمال القطاع".
ولفتت إلى أن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية إسرائيلية بقذيفة "TBG" خلال تقدمها لنسف عدد من المنازل غرب مخيم جباليا أيضاً.
إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال في بيان الخميس، مقتل الرائد هود شريبمان (27 عاماً) قائد فصيلة في الوحدة متعددة الأبعاد (888)، إضافة إلى إصابة ضابط وجندي آخرين بجروح خطيرة خلال الاشتباكات الدائرة شمال قطاع غزة.
فيما أوضحت القناة 13 العبرية، أن الرائد الإسرائيلي قُتل خلال تفتيش أحد المباني بمدينة جباليا عن عناصر لحركة حماس، حيث أطلقت مجموعة فلسطينية النار عليه وأردته قتيلاً.
وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن عدد قتلاه منذ بداية الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتفع إلى 883، بينهم 391 قُتلوا في المعارك البرية بقطاع غزة، التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين القتلى في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان قبل سريان وقف إطلاق النار مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، وداخل إسرائيل.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و526 عسكرياً إسرائيلياً منذ بداية الإبادة، بينهم 2501 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، وفق مراقبين، بينما تبث فصائل المقاومة في غزة بشكل يومي جانباً من استهدافها للجنود الإسرائيليين وآلياتهم، بالصوت والصورة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلَّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أ طفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلةً مذكرتَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.