وأوضح ألطون، اليوم الجمعة، خلال ورشة عمل استراتيجية للرؤساء الإقليميين لاتحاد الديمقراطيين الدوليين (UID) MKYK، أن أكثر من 45 ألف شخص قُتلوا في الإبادة الجماعية التي نفَّذتها إسرائيل في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأن أوروبا، والعالم الغربي بشكل عام، لم تشارك بأي شكل من الأشكال في التصدي لهذه الإبادة الجماعية.
وأشار ألطون إلى أن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل لن تؤثر على الشرق الأوسط أو العالم الإسلامي فحسب، بل على العالم أجمع أيضاً، وأن على من يملكون القوة أن يبذلوا جهوداً لمنع ذلك، وأضاف: "هذه مأساة كبيرة حدثت أمام أعين العالم أجمع".
وحول التطورات في سوريا، أوضح ألطون أن الحرب استمرت هناك 13 عاماً، ونزح ملايين الأشخاص، وفقد عشرات الآلاف حياتهم، وحدث قمع كبير.
وأضاف: "للأسف خلال هذه الفترة من الاضطهاد الكبير، لم نرَ الدول الأوروبية موجودة لاعباً حقيقياً، فاعلاً عالمياً. كان النهج الوحيد لأوروبا تجاه القضية السورية هو إدارة مشكلة المهاجرين الناشئة من الأزمة السورية، ومحاولة تجنب دفع تكلفة المهاجرين".
في المقابل، أكد ألطون أن تركيا حاضرة بوصفها عنصراً فاعلاً في كل ما يجري في العالم. وأضاف: "كنا حاضرين في الحرب الروسية-الأوكرانية. وبعد شهر ونصف من بدء الحرب، جُمع الجانبان في إسطنبول وبدأت مفاوضات السلام. وبعد بضعة أشهر، جرى التوقيع على اتفاقية الحبوب في إسطنبول مرة أخرى".
وتابع: "تركيا ورئيسنا أردوغان يخوضان النضال الأشجع أمام أعين العالم أجمع لإنهاء الظلم في فلسطين وغزة".