وهذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يشارك فيها الوزير التركي في اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة، بعد أن شارك في الاجتماع الذي عُقد في العاصمة الإسبانية مدريد في 13 سبتمبر/أيلول الحالي.
وسيناقش الاجتماع الخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني، وتطبيق حل الدولتين.
وكما ورد في البيان الذي خرج عن اجتماع مدريد، سيجري نقاش حول ضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، وزيادة الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ومن المتوقع أن يؤكد الوزير فيدان، خلال اجتماع عمّان، كما في اجتماع مدريد، أهمية الضغط على إسرائيل والدول المعارضة الأخرى لعضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، وحث مزيد من الدول على الانضمام إلى القضية المرفوعة ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.
في السياق ذاته، يسعى اجتماع مجموعة الاتصال إلى إبقاء القضية الفلسطينية على صدارة الأجندة الدولية خلال الأسبوع الذي يشهد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك. كما يُتوقع أن يستقبل ملك الأردن عبد الله الثاني وزراء مجموعة الاتصال خلال زيارتهم.
والأسبوع الماضي عقدت المجموعة اجتماعاً في العاصمة الإسبانية مدريد شارك فيه وزراء خارجية تركيا ومصر والأردن، بالإضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزراء خارجية وممثلين أوروبيين من النرويج وسلوفينيا وأيرلندا وإسبانيا.
وأكد البيان الختامي للاجتماع الاعتراف بدولة فلسطين في أقرب وقت ودعم حل الدولتين، وجرى تأكيد أهمية إعلان وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما شدد البيان على الحاجة إلى إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والمستمرة إلى غزة، وأعلن الدعم لجهود "أونروا".
وقررت المجموعة عقد اجتماع في نهاية شهر سبتمبر/أيلول الحالي في مدينة نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتشكلت مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بشأن القضية الفلسطينية بين منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، بقرار من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. وتضم المجموعة وزراء خارجية 8 دول هي: تركيا وفلسطين والأردن وقطر والسعودية ومصر وإندونيسيا ونيجيريا، وأمينَي منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
