لقاء سابق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالعاصمة أنقرة / صورة: AA Archive (AA Archive)
تابعنا

وحذر أردوغان خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم الأربعاء مع ميقاتي، من خطورة مساعي إسرائيل في توسيع الصراعات بالمنطقة مؤكداً أن الجهود ستستمر لوقفها.

والثلاثاء قُتل 12 شخصا وأصيب 2800 بجروح في لبنان، بحسب وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، إثر تفجير أجهزة اتصال محمولة من نوع "بيجر" (pager) في أيدي من يحملونها. وحمّل حزب الله إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تفجير أجهزة الاتصال، وتوعدها بـ"قصاص عادل" على هذا "العدوان الآثم"، فيما لم يصدر تعقيب رسمي من تل أبيب.

وأمس الثلاثاء، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اتصالاً هاتفياً مع نجيب ميقاتي، ناقش فيه التفجيرات التي شهدها لبنان، وقدم تعازيه في الضحايا، وفقاً لمصادر دبلوماسية تركية.

وأشارت المصادر إلى أن فيدان تلقّى من ميقاتي معلومات بشأن تفجيرات أجهزة اتصال في لبنان، كما أعرب وزير الخارجية التركي عن تعازيه للشعب اللبناني في الخسائر بالأرواح جراء تلك التفجيرات.

وتشهد الآونة الأخيرة تصعيداً في القصف المتبادل على طرفي الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، تزامناً مع تهديدات إسرائيل بشنّ حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجّر المنطقة وخروجها عن السيطرة حال تنفيذ ذلك.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل وإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً