وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأوضح الوزير في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن عدد الإصابات تراوح بين 2750 و2800، وعدد الإصابات الخطيرة بلغ نحو 300، وأشاد الوزير بجهود رجال الإسعاف مؤكداً أنه بفضلهم "عدد الشهداء ليس كبيراً بالنسبة لحجم الاعتداءات".

وأكد الأبيض أن لبنان استقبل 15 طن مساعدات طبية و"جرى التواصل مع تركيا والأردن ومصر ودول أخرى للحصول على مساعدات"، وأضاف أنه جرى "نقل بعض جرحى تفجير أجهزة الاتصال في لبنان إلى إيران وسوريا".

وسبق للأبيض القول في إحصائية أولية مساء الثلاثاء، إن الهجوم أودى بحياة 9 أشخاص، جراء تفجير آلاف من أجهزة "بيجر" يستخدمها حزب الله بصفة خاصة في الاتصالات.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله إسرائيل بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة "البيجر"، وتوعد الحزب إسرائيل بـ"حساب ‏عسير".

فيما قابلت إسرائيل ذلك بصمت رسمي، وتنصّل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، من منشور لمستشاره توباز لوك على منصة "إكس" ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

ويدفع نتنياهو بقوة ​​​​​​​منذ أيام نحو شن عملية عسكرية ضد لبنان في مواجهة حزب الله، تحت وطأة ضغوط داخلية جراء استمرار قصف الحزب مواقع عسكرية إسرائيلية، والإخفاق في إعادة عشرات آلاف من المستوطنين الذين نزحوا من الشمال مع بدء الاشتباكات على جبهة لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً