تقرير التشريح الجنائي في تركيا يكشف تفاصيل جديدة حول استشهاد عائشة نور / صورة: AA (AA)
تابعنا

وذكر تقرير التشريح الجنائي الذي أُجري في مدينة إزمير التركية أنه "وفقاً للنتائج التي جرى الحصول عليها من الجِلد وتحت الجِلد لجرح الرصاصة، لم يُكشف عن أي حروق أو دخان أو سخام أو بقايا بارود حول ثقب دخول الرصاصة النارية.. وبالتالي فإن الرصاصة أطلقت من مسافة بعيدة"، مشيراً إلى أنه "لم يُعثر على مادة سامة في الدم".

وأضاف التقرير أنه جرى الكشف عن نزيف وتلف في المخ، كما جاء في التقرير أيضاً أن "الجرح المدخلي كان تالفاً وجرت إزالة لب الرصاصة في أول تشريح أُجري في فلسطين، ولم يكن من الممكن تكوين رأي قاطع حول اتجاه الرصاصة أو لب الرصاصة بسبب عدم وجود صور لموقع الحادث".

وذكر أنه جرى تسليم جثة أيغي بعد التشريح إلى النيابة العامة للفحص، "فقد جرت إزالة ستة أجسام معدنية غريبة من الجسم تشكّل دليلاً على جريمة".

وخلص التقرير إلى أن وفاتها حدثت نتيجة "كسر عظام رأسها، ونزيف بين أغشية المخ، وتدمير أنسجة المخ بسبب إصابة برصاصة نارية".

ويوم الجمعة الماضي، قال مركز الطب العدلي الفلسطيني، في تقرير، إن استشهاد الناشطة أيغي جاء بسبب "النزوف والتوذم والتمزق" في الدماغ نتيجة الإصابة بـ"مقذوف ناري نافذ إلى داخل تجويف الجمجمة".

وأوضح التقرير الطبي القضائي أن "مسار المقذوف داخل تجويف الجمجمة من اليسار إلى اليمين بشكل مستقيم تقريباً"، بينما يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقه عن حادثة القتل أن الناشطة عائشة نور "لم تكن مستهدفة بشكل مباشر ومقصود".

والسبت الماضي، وصل جثمان الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور إزغي إيغي، إلى منزل عائلتها في ولاية أيضن التركية تمهيداً لدفنه في اليوم ذاته، حيث بدأت مراسم التشييع بمشاركة تركية واسعة ومن مسؤولين حكوميين، وأقيمت مراسم التوديع أمام منزل عائلة الشابة التي استُشهدت برصاص الاحتلال.

وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور في أثناء مشاركتها في فاعلية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال مدير مستشفى رفيديا بنابلس فؤاد نافعة إن "عائشة نور وصلت إلى المستشفى مصابة برصاص في الرأس، وأُجريَت لها عملية إنعاش لكنها استُشهدت".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً