وأكد يلماز أهمية التواصل مع الإدارة السورية ودعمها من أجل تحقيق استقرار البلاد، مشيرا إلى أن استقرار سوريا أمر ضروري للمنطقة والعالم.
وذكر المسؤول التركي أن التحديات التي تواجه استقرار سوريا وأمنها يمكن التغلب عليها من خلال إرادة السوريين ودعم المجتمع الدولي، ورحّب يلماز بالخطوات المتخذة نحو عملية انتقالية شاملة في سوريا، مشددا على أهمية دعم الأمم المتحدة والسوريين لهذه العملية.
ولفت يلماز إلى التهديدات التي تواجهها سوريا وعلى رأسها التنظيمات الإرهابية الانفصالية، مبيناً أن تركيا مصممة على تطهير سوريا من كافة عناصر الإرهاب.
كما أشار نائب وزير الخارجية التركي إلى ضرورة إدارة الموارد الطبيعية في شمال شرق سوريا من قبل حكومة البلاد، بما يضمن استخدامها لمصلحة شعبها.
وأكد أهمية إطلاق مشاريع إعادة الإعمار لضمان استقرار سوريا على المدى الطويل، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة على البلاد دون شروط مسبقة.
ويأتي المؤتمر المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس استكمالاً للاجتماعات السابقة بشأن سوريا، والتي عُقدت في مدينة العقبة الأردنية يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول 2024، وبالعاصمة السعودية الرياض في 12 يناير/ كانون الثاني 2025.