YPG الإرهابي يواصل تجنيد الأطفال في سوريا بعلم واشنطن / صورة: AA (AA)
تابعنا

يواصل تنظيم PKK/YPG الإرهابي تجنيد الأطفال في مناطق نفوذه على مرأى ومسمع من الولايات المتحدة الأمريكية أكبر الداعمين للإرهابيين شمال شرقي سوريا.

وعلى الرغم من خطة العمل الموقعة في مقر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية عام 2019، والتي تدعو زعيم تنظيم PKK/YPG الإرهابي مظلوم عبدي بالكف عن تجنيد الأطفال، فإنّ تسليح الأطفال وسوقهم إلى المعارك لا يزال مستمراً.

ويلجأ التنظيم الإرهابي في مناطق شمال شرقي سوريا إلى اختطاف أطفال في سن الدراسة من ذويهم وسوقهم إلى التجنيد في صفوفه.

ونقلت وسائل إعلام عديدة مشاهد "الأطفال المحاربين" في صفوف التنظيم الإرهابي، بما فيها وسائل الإعلام التابعة للإرهابيين.

وذكرت رابطة المستقلين الكرد السوريين المعارِضة، أن تنظيم PKK/YPG الإرهابي جنّد 18 طفلاً في يوليو/تموز الماضي تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً، على النحو التالي: 6 أطفال في محافظة الحسكة و7 في مدينة القامشلي و5 في محافظة حلب.

وروى الأب صباح عنتر تفاصيل اختطاف ابنته قبل عامين من قبل التنظيم الإرهابي.

وذكر أنّ ابنته اختُطفت بعمر 16 عاماً، بعد 4 أيام من ذهابها لدورة تدريبية في المدرسة بمدينة القامشلي، ورغم تقديمه الشكاوى والاحتجاج أمام مكاتب الأمم المتحدة وإسماع صوته للقاصي والداني لم يعثر على ابنته.

وفي يونيو/حزيران 2022 حصلت الأناضول على مشاهد لمقابر دفن قتلى التنظيم الإرهابي بمنطقة عين العرب، ويظهر على شواهد القبور عدد كبير من القتلى أعمارهم بين 14 و17 عاماً.

وفي ظل هذه الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، تستمر العلاقة بين التنظيم الإرهابي والولايات المتحدة الأمريكية.

وتقدم الولايات المتحدة لتنظيم يضم المئات من الأطفال في صفوفه، صواريخ تاو وراجمات الصواريخ والمركبات العسكرية وأسلحة مشاة خفيفة وثقيلة.

في 16 يناير/كانون الثاني 2020 نشرت مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، تقريراً تضمن معلومات حول تجنيد الأطفال في سوريا.

وذكر التقرير أنّ أطفالاً ذكوراً وإناثاً بعمر 12 عاماً جُندوا من مخيم للنازحين شمال شرقي سوريا من قبل تنظيم YPG الإرهابي.

ويبيّن تقرير الأمم المتحدة الذي أعدّ لعام 2022، بعنوان "الأطفال في مناطق النزاع" تجنيد أكثر من 1200 طفل في تنظيم YPG الإرهابي.

وذكر التقرير أنّ ذراع PKK في سوريا (قسد) جنّد 637 طفلاً فيما جند تنظيم YPG الإرهابي 633 طفلاً في صفوفه.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً