قصف إسرائيلي مدفعي على بلدات جنوبي لبنان. / صورة: AA (AA)
تابعنا

وقال جيش الاحتلال في بيان إنه جرى تفعيل صفارات الإنذارات في منطقة شرق بحيرة طبريا، مضيفاً أن "الدفاعات الجوية اعترضت هدفاً جوياً مشبوهاً جرى رصده في المنطقة".

من جانبها أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه "يشتبه بإطلاق طائرة مسيّرة من سوريا"، دون تفاصيل إضافية، وذلك بعد يوم من تصعيد غير مسبوق منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهدته منذ فجر الأحد مناطق شمال إسرائيل وجنوب لبنان.

في السياق أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، داعياً إلى وقف إطلاق النار.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح صحفي أمس الأحد، إنّ غوتيريش يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، داعياً الطرفين إلى "العودة بشكل عاجل وفوري إلى وقف الأعمال العدائية".

وأشار إلى أن هذه الأعمال تعرّض السكان اللبنانيين والإسرائيليين للخطر، فضلاً عن أنها تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وفي وقت سابق الأحد أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله "نجاح" عملية الرد العسكري على اغتيال إسرائيل القيادي في الحزب فؤاد شكر، واتهم تل أبيب بـ"الكذب والفشل".

وأشار نصر الله إلى "إطلاق 340 صاروخاً تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية"، ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي بسلاح البحرية وإصابة اثنين، وفق بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 40 غارة استهدفت مناطق بجنوب لبنان في أوسع هجوم منذ بدء المواجهات في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ ذلك التاريخ تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصفاً يومياً عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً