وصف بن غفير بيلا حديد بأنها "كارهة لإسرائيل" بعد أن انتقدت تصريحاته العنصرية / صورة: AA Archive (AA Archive)
تابعنا

وقال بن غفير في تدوينة نشرها عبر منصة "إكس": "الرئيس ترمب يتحدث عن أمور غاية في الأهمية: الحل الوحيد لغزة هو تشجيع هجرة سكانها"، على حد زعمه.

وأضاف: "عندما قلت مراراً في أثناء الحرب إن هذا هو الحل لغزة، سخروا مني.. أما الآن فقد أصبح الأمر واضحاً للجميع".

وجدد بن غفير مزاعمه بأن تهجير الفلسطينيين يمثل "الحل الوحيد لمشكلة غزة"، معتبراً ذلك "استراتيجية اليوم التالي" للحرب.

وفي ختام تدوينته، قال بن غفير: "أدعو رئيس الوزراء نتنياهو إلى الإعلان عن تبني هذه الخطة في أسرع وقت وبدء تحقيق تقدم عملي فيها على الفور".

وفي مؤتمر صحفي قصير قبل المباحثات مع نتنياهو في البيت الأبيض، جدد ترمب دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي غزة بشكل "دائم" إلى دول أخرى.

وقال ترمب: "لا أعتقد أن الناس يجب أن يعودوا (إلى غزة).. لا يمكنك العيش في غزة الآن.. أعتقد أننا في حاجة إلى موقع آخر.. أعتقد أنه ينبغي أن يكون موقعاً يجعل الناس سعداء".

وأضاف: "عندما تنظر إلى العقود الماضية، لا ترى في غزة سوى الموت.. لقد كان هذا يحدث منذ سنوات".

وتابع مروجاً مخططه: "ماذا لو استطعنا إيجاد منطقة جميلة لإعادة توطين الناس بشكل دائم في منازل جيدة، حيث يمكنهم أن يكونوا سعداء، ولا يتعرضون لإطلاق النار أو القتل كما يحدث في غزة".

وأشار ترمب إلى أن مصر والأردن أبلغا واشنطن بعدم استعدادهما لاستقبال سكان من غزة، لكنه ادعى وجود دول أخرى أعربت عن استعدادها لاستقبالهم.

وقال في هذا السياق: "عدد من قادة الدول تواصلوا معنا وأبدوا رغبتهم في استقبال سكان من غزة".

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترمب مخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

فيما أكد القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري مساء الثلاثاء، أن فلسطينيي قطاع غزة لن يسمحوا بتمرير مخططات ترمب الرامية لتهجيرهم، محذراً من أن هذه المخططات تعد "وصفة لإنتاج الفوضى بالمنطقة".

وهذه أول زيارة خارجية لنتنياهو منذ صدور مذكرة اعتقال بحقه ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، من المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بتهمة "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، ويجري خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً