شركة تركية رائدة تتلقى طلبات لوحدات سكنية طارئة في غزة وسوريا / صورة: AA (AA)
تابعنا

وتصنّع الشركة يومياً 350 وحدة سكنية في مرافق إنتاجها بالعاصمة التركية أنقرة، وسبق أن نجحت في إنجاز وحدات سكنية طارئة تستوعب 180 ألف شخص في البلاد بعد زلزال 6 فبراير/شباط 2023.

وأوضحت الشركة في بيان الثلاثاء، أنها تتابع عن كثب احتياجات الإيواء والإسكان الطارئة في مختلف مناطق غزة وسوريا لتحديد الحلول الأنسب والأكثر فعالية.

وذكرت أنها تتلقى طلبات من منظمات دولية وأخرى غير حكومية والسلطات المحلية بشكل متزايد على وحدات الإيواء والإسكان لحالات الطوارئ في غزة وسوريا.

وتهدف الشركة، وفق البيان، إلى بناء مساحات معيشية آمنة وفعالة ومريحة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكن في المناطق المتضررة.

وتعرّف الشركة أنظمتها السكنية بأنها مبانٍ فولاذية مسبقة الصنع وهي أكثر طرق البناء تفضيلاً لحل أزمات النزوح الجماعي الناجمة عن الهجرة والكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات وتغير المناخ.

وعن المؤهلات الرئيسية للشركات التي تتولى تنفيذ هذه المشاريع، قال البيان: هي القدرة الإنتاجية العالية والمهارات التنظيمية المتينة مع قابلية تنفيذ المشاريع بأسلوب تسليم المفتاح، وهي معايير أساسية لمثل هذه الأنواع من المناقصات الدولية.

وبشأن الخدمات التي تقدمها، ذكرت أنها تبني مدناً سكنية متكاملة ومساكن طوارئ تلبي احتياجات الإقامة ويشمل ذلك وحدات سكنية معيارية مسبقة الصنع، ووحدات إيواء، ومكاتب إدارية، ومراكز معيارية لتسجيل اللاجئين.

وتشمل خدماتها أيضاً قطاع التعليم، إذ تبني فصولاً دراسية مسبقة الصنع، ومدارس وأنواع المرافق الرياضية كافة، فضلاً عن خدمات قطاع الأغذية الجافة والمتاجر من محلات تسوق مسبقة الصنع، إلى مرافق تخزين الأغذية الجافة، وغرف للتبريد، وقاعات للطعام ومطابخ ذات سعة عالية.

وتغطي خدماتها أيضاً للأبنية الثقافية والمقدسة، وتشمل مرافق العبادة وأماكن للنشاطات الترفيهية وغيرها، إلى جانب مباني الرعاية الصحية وغيرها من البنى التحتية الأساسية لدعم معيار جودة المعيشة.

تؤكد الشركة أنها تلتزم التزاماً تاماً المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، التي تشمل حقوق الإنسان والعمل، وحماية البيئة، وتدابير مكافحة الفساد.

وتتعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ومراكز الإغاثة الإنسانية ومنظمات والسلطات المحلية لضمان استدامة المشاريع وتوفير الدعم قصيرالأجل وطويل الأجل لاحتياجات الإيواء الطارئة.

كما تتواصل بشكل فعال مع المنظمات الإغاثية من تركيا والسعودية والإمارات وقطر والكويت وفلسطين وسوريا وغيرها لتسهيل تنفيذ مثل هذه المشاريع في غزة وسوريا، حسبما ذكرت في بيانها.

وعن مشاريع الإيواء الطارئة التي نجحت شركة "دورجة" في إنجازها، قالت الشركة إنها أنجزت مدناً معيارية متكاملة مسبقة الصنع للاجئين بسعة تصل إلى مئة ألف شخص، ووحدات سكنية طارئة تستوعب 180 ألف شخص بعد زلزال 6 فبراير/شباط 2023 في تركيا.

كما بَنت وحدات سكنية معيارية مسبقة الصنع لـ400 ألف شخص في تركيا، إذ يجري تصنيع أكثر من 350 وحدة سكنية يومياً في مرافق إنتاج الشركة بأنقرة.

تعتبر الشركة أن التسليم السريع للهياكل والمباني الفولاذية المعيارية مسبقة الصنع هو الحل الأمثل لمشاريع الدعم المعيشي التي تلبي احتياجات الإسكان المؤقتة والدائمة في الظروف الاستثنائية مثل الكوارث الطبيعية والصراعات الإقليمية والعالمية وحركات النزوح الجماعي.

ونتيجة ذلك، لا تزال وحدات الطوارئ والوحدات السكنية المعيارية مسبقة الصنع تكتسب شعبية متزايدة باعتبارها حلاً فعالاً لمستوطنات الطوارئ والمدن المعيارية المجهزة بمبانٍ من الحاويات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً