وأعلن خبر استشهاد السرساوي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، وورد فيه أن "الأسير إسلام السرساوي، الذي اعتُقل خلال الاقتحام الأخير لمستشفى الشفاء استُشهِد بعد تعرُّضه للتعذيب داخل معسكر (سدي تيمان)".
وسبق أن اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي مرتين، الأولى في 16 نوفمبر/تشرين الثاني بعد حصاره أسبوعاً، ثم انسحب بعد 10 أيام، ليجدد اقتحامه منتصف مارس/آذار، قبل أن ينسحب بعد أسبوعين من عملية حوّلت أهمّ صرح طبي بالقطاع إلى أنقاض و"مقابر جماعية".
وذكر بيان المؤسستين أنه "وفقاً للمعطيات التي جرى التأكد منها فإنّ السرساوي استُشهد قبل أربعة أشهر، إلى أن حصلنا على معلومات مؤكدة حول مصيره اليوم"، موضحاً أن السرساوي "اعتُقل مع عشرات من مستشفى الشفاء، ولم يُكشف عن مصيرهم وقتها، نتيجة جريمة الإخفاء القسري".
وباستشهاد السرساوي يرتفع عدد شهداء الأسرى منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة ممن كُشف عن هوياتهم إلى "20 بالإضافة إلى عشرات المعتقلين الشهداء من غزة، الذين يواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم"، وفق البيان.
وبدعم أمريكي تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً على قطاع غزة خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
