وأوضح المجلس في بيان أن الكويت "(رئيس الدورة الحالية للمجلس) تستضيف الخميس الاجتماع الاستثنائي 46 لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون".
وأضاف البيان أن الاجتماع يهدف إلى "بحث آخر المستجدات في الجمهوريتين السورية واللبنانية الشقيقتين"، بلا تفاصيل أكثر.
ويضمّ مجلس التعاون دول السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، وقد أُسس في 25 مايو/أيار 1981 ومقره الرياض.
وتشهد سوريا تطورات متسارعة منذ أطاحت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بنظام بشار الأسد، ما أنهى 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث المنهار، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ويقود أحمد الشرع الإدارة السورية الجديدة، فيما تتولى حكومة محمد البشير تسيير الأعمال، ضمن خطوات لإحلال الاستقرار في البلد العربي الذي يعاني من أوضاع اقتصادية واجتماعية متردية.
أما في لبنان فيسود منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وقف هش لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، بعد حرب واسعة مدمرة شنتها تل أبيب على لبنان منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وارتكبت إسرائيل مئات الخروقات لوقف إطلاق النار، ما أسفر عن قتلى وجرحى لبنانيين، ولا تزال تحتل بلدات في جنوب لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار، انسحاب إسرائيل تدريجياً من جنوب الخط الأزرق (الفاصل) خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية الرسمية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، ستكون قوات الجيش والأمن اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في سوريا ولبنان وفلسطين، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.