متظاهرون إسرائيليون يغلقون طريقاً سريعاً في تل أبيب للمطالبة باتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن المتظاهرين أغلقوا طريق "أيالون جنوب" بعض الوقت، حاملين لافتة كبيرة عليها صور 120 محتجزاً إسرائيليّاً في غزة، ودعوا إلى إعادتهم إلى إسرائيل.

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن المظاهرة قادتها عائلات محتجزين إسرائيليين في غزة، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية أخلت لاحقاً الشارع من المتظاهرين وأعادت فتحه أمام حركة السير.

ونقلت عن أحد المتظاهرين، لم تُسمِّه، قوله: "الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء كان مخصصاً بالكامل لما يُسمَّى الخطر على حياة رئيس الوزراء، وإننا هنا لنذكركم جميعاً بوجود 120 رهينة (محتجزاً) تتعرض حياتهم حقّاً لخطر داهم"، مضيفاً: "سمعنا وزير الدفاع يقول بصوته إننا الآن الأقرب إلى الصفقة أكثر من أي وقت مضى"، مؤكداً أنه "لن نسمح لرئيس الوزراء بإخراج المحادثات عن مسارها بأعذار مختلفة".

وخلال الأسابيع الأخيرة، صعّدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة نشاطاتها المطالبة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي 7 يوليو/تموز الجاري، زعم مكتب نتنياهو، في بيان، أن "موقف رئيس الوزراء الثابت ضد محاولة وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح (جنوب) هو الذي دفع حماس إلى الدخول في المفاوضات".​​​​​​​

وعلى مدى أشهر، تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يضمن تبادلاً للأسرى من الجانبين، ووقفاً لإطلاق النار، يُفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصَر، غير أن جهود الوساطة عُرقلت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنُّ إسرائيل حرباً مدمرة على غزة، بدعم أمريكي، وهي الحرب التي خلّفت أكثر من 127 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً