نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس في اليوم الرابع والأخير من مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وقالت هاريس في خطاب أمام حشد من الجماهير في اليوم الرابع والأخير من مؤتمر الحزب الديمقراطي، أمس الخميس: "بالنيابة عن الشعب، بالنيابة عن كل أمريكي، بغض النظر عن الحزب والعرق والجنس.. أنا أقبل ترشيحكم".

وأضافت: "سأكون الرئيسة التي توحدنا حول أسمى تطلعاتنا"، وتابعت هاريس: "المستقبل يستحق دائماً أن نقاتل من أجله. وهذه هي المعركة التي نخوضها الآن. معركة من أجل مستقبل أمريكا".

وتعهدت هاريس خلال خطابها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وقالت، إنها إذا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة فستقف إلى جانب أوكرانيا، لكنها لن "تتودد" أبداً إلى الديكتاتوريين "خلافاً" لخصمها الجمهوري دونالد ترمب.

وفي معرض حديثها عن الحرب في غزة، شدّدت نائبة الرئيس الأمريكي أمام مؤيديها في مؤتمر الحزب الديمقراطي على أن "الوقت حان الآن لإنجاز اتفاق حول الرهائن واتفاق لوقف إطلاق النار".

وقالت هاريس إنها تعمل مع الرئيس جو بايدن "على إنهاء هذه الحرب، حتى تكون إسرائيل بأمان، ويجري إطلاق سراح الرهائن، وتنتهي المعاناة في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الكرامة والأمن والحرية وتقرير المصير".

وتابعت في المقابل: "سأدافع دائماً عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأحرص دائماً على أن يكون لدى إسرائيل القدرة على الدفاع عن نفسها".

وهاجمت هاريس ترمب على خلفية انتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، وقالت، إنها إذا انتُخبت رئيسة فستقف "بقوة مع أوكرانيا وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي".

كذلك، انتقدت امتداح ترمب العلني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قائلة: "لن أتودد للطغاة والديكتاتوريين". ورأت أن الطغاة "يعلمون أن ترمب لن يحاسب المستبدين، لأنه يريد أن يكون هو نفسه مستبداً".

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً