لقاء سابق لفولوديمير زيلينسكي وناريندرا مودي خلال قمة زعماء مجموعة السبع في هيروشيما / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال مودي خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة البولندية وارسو مع نظيره البولندي دونالد توسك، أمس الخميس، إنّ "الهند على قناعة تامة بأنه لا يمكن حل أي مشكلة في ساحة المعركة".

وأضاف: "ندعم الحوار والدبلوماسية لاستعادة السلام والاستقرار في أقرب وقت ممكن، ولهذا فإن الهند مستعدة لتقديم كل المساهمات الممكنة مع الدول الصديقة لها".

من جانبه، رحّب رئيس الحكومة البولندية برغبة مودي في أن يلتزم شخصياً التوصل إلى "نهاية سلمية وعادلة وسريعة للحرب".

وأضاف: "كلانا مقتنع بأن الهند يمكنها أن تلعب دوراً مهماً جداً وإيجابياً في هذا المجال، ومن هنا تأتي أهمية هذه التصريحات، وخصوصاً أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى كييف في غضون اثنتي عشرة ساعة تقريباً"، في زيارة "يمكن أن تأخذ طابعاً تاريخياً".

وفي كييف سيجري مودي محادثات مع زيلينسكي، وسيناقش معه "آفاق التوصل إلى حل سلمي للنزاع الدائر في أوكرانيا"، وكذلك "تعميق الصداقة بين" الهند وأوكرانيا".

وكان رئيس الوزراء الهندي أثار غضب الرئيس الأوكراني بسبب زيارة إلى موسكو في مطلع يوليو/تموز الماضي، بعد ساعات على قصف روسي استهدف مدناً عدة في أنحاء أوكرانيا، وتسبّب بمقتل عشرات الأشخاص، وألحق أضراراً جسيمة بمستشفى للأطفال في كييف.

وقد التُقطت صورة لمودي معانقاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر إقامته الريفي، ما أدانته كييف. فيما يسعى مودي للتوفيق بين العلاقات الودية التي تقيمها الهند تاريخياً مع روسيا، والعمل على إقامة شراكات أمنية وثيقة مع بلدان غربية في مواجهة الصين، خصم بلاده الإقليمي.

يأتي هذا في وقت تحتدم فيه حرب أوكرانيا، إذ لا تزال القوات الأوكرانية في منطقة كورسك غربي روسيا منذ توغلها في السادس من أغسطس/آب الجاري، فيما تحقق القوات الروسية تقدماً بطيئاً، لكنه مطّرد في شرق أوكرانيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً