وقالت محكمة العدل العليا في حكم تلته رئيستها كاريسليا رودريغيز، إنها "صدّقت بشكل لا لبس فيه مواد الانتخابات، وتصدّق على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو/تموز 2024 كما أصدرها المجلس الوطني الانتخابي، إذ انتُخب المواطن نيكولاس مادورو موروس رئيساّ لجمهورية فنزويلا البوليفارية للفترة الدستورية 2025-2031".
ووصف مادورو، الخميس، تصديق المحكمة العليا على إعادة انتخابه بأنه "تاريخي ولا جدال فيه". وقال أمام حشد في ولاية لاغويرا الساحلية في شمالي فنزويلا: "اليوم أصدرت محكمة العدل العليا بعد أن أجرت عملاً تقنياً وعلمياً ومهنياً وقانونياً، استناداً إلى القوانين باعتبارها السلطة القضائية للبلاد، حكماً تاريخياً لا جدال فيه".
وكانت المعارضة استبقت هذا التصديق بالقول، إنها ستعتبر أي قرار يصدر عن المحكمة العليا بهذا الاتجاه "باطلاً ولاغياً"، مؤكدة أن من فاز في الواقع هو مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا وبفارق شاسع عن الرئيس المنتهية ولايته.
ومادورو هو الذي قدّم التماساً للمحكمة العليا في مطلع أغسطس/آب الجاري لتأكيد فوزه في الانتخابات. بينما كان غونزاليس أوروتيا استبق قرار المحكمة العليا بالقول، إنّ المعارضة لن تعترف به.
ولم يعترف جزء كبير من المجتمع الدولي، في مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عدة في أمريكا اللاتينية، بإعادة انتخاب مادورو الذي يتولى الحكم منذ عام 2013.
وفي يوليو/تموز الماضي، فاز مادورو بولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات إثر نيله 51.20% من أصوات الناخبين. بينما حل مرشح ائتلاف "المنصة الديمقراطية المتحدة" إدموندو غونزاليس في المركز الثاني بنسبة 44.20%.
