مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة 12 عسكرياً بكمين تبنته كتائب القسام شرقي حي الزيتون بمدينة غزة / صورة: وسائل التواصل (وسائل التواصل)
تابعنا

وقالت "القسام" في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "استهداف دبابة صهيونية من نوع (ميركافا 4) بقذيفة (الياسين 105)، قرب مفترق أبو سلطان في حي تل السلطان غربي رفح".

وأوضحت في بيانٍ ثانٍ، أن مقاتليها استهدفوا "4 دبابات صهيونية من نوع (ميركافا) بقذائف (الياسين 105)، وقذيفة (تاندوم) قرب مفترق أبو الدقة في تل السلطان".

وفي بيان ثالث، قالت "القسام" إن مقاتليها "استهدفوا ظهر الخميس، قوة صهيونية متمركزة داخل مدرسة كمال عدوان بقذيفة (تي بي جي) مضادة للتحصينات، والاشتباك مع أفرادها من مسافة صفر، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في تل السلطان".

من جانبها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية بـ3 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد واشتبكوا مع أفرادها من المسافة صفر بالقنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة وأوقعوهم بين قتيل وجريح، خلال توغلها خلف الكلية بحي تل الهوى في مدينة غزة.

في السياق، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وإصابة 12 عسكرياً، الجمعة، إثر وقوعهم في كمين لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

أفاد بذلك مصادر عدة بينها الجيش الإسرائيلي وإذاعته وهيئة البث العبرية الرسمية.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال وهيئة البث العبرية عنه قوله إنّ "المقدم أفيتار أطوار (24 عاماً) المقاتل باللواء 6310 قُتل بمعارك وسط غزة"، وأضاف أن "4 مقاتلين آخرين أُصيبوا بجروح خطرة خلال الحدث ذاته".

وأوضحت هيئة البث العبرية أن الحدث كان عبارة عن كمين مُحكم وقعت فيه قوة إسرائيلية بمدينة غزة، ولفتت إلى أنه أسفر كذلك عن إصابة 8 عسكريين بجروح بين متوسطة وطفيفة، ما يعني أن إجمالي المصابين بلغ 12، إضافةً إلى الضابط القتيل.

وقالت، عبر منصة إكس، إنها كانت "قوة إسرائيلية راجلة كانت تؤدي مهمة مهاجمة وتفجير عدة مبانٍ بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، قبل أن تدخل إلى مبنى مفخخ بعبوة ناسفة".

وكانت كتائب القسام قد أعلنت في وقت سابق الجمعة، أن مقاتليها تمكنوا، خلال كمين مركب "من استهداف عدد من آليات العدو المتوغلة في محيط مصنع (ستار) جنوب شرقي حي الزيتون بمدينة غزة بقذائف (الياسين 105)".

وتابعت: "وفور تقدم قوة أفراد راجلة صوب أحد المنازل المفخخة مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد، جرى تفجيرها بهم" وأوقعهم مقاتلوها "بين قتيل وجريح"، مشيرةً إلى "هبوط الطيران المروحي للإخلاء (القتلى والمصابين)".

وبدعم أمريكي تشنّ إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرباً على غزة خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً