منظمة الصحة العالمية تقول إنها أصيبت بالذهول جراء الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان الجمعة / صورة: WHO (WHO)
تابعنا

وأوضحت المنظمة في بيان أنها "تأكدت من وقوع ما لا يقل عن 50 هجوماً على مستشفى كمال عدوان أو بالقرب منه منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول 2024".

ولفت البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية أصيبت بالذهول جراء الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان الجمعة، وأخرجت آخر مرفق صحي رئيسي شمال غزة عن الخدمة.

وحذّرَت المنظمة الأممية من أن التدمير الممنهج للنظام الصحي وحصار شمالي غزة المستمر منذ أكثر من 80 يوماً، يعرّض حياة 75 ألف فلسطيني متبقّين في المنطقة للخطر.

والجمعة اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، قبل أن يُضرِم النار فيه ويُخرِجه تماماً عن الخدمة، ولم يكتفِ بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصاً كانوا داخله، بينهم 180 من الكوادر الطبية و75 جريحاً ومريضاً ومرافقوهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

ومنذ هجوم الجيش على محافظة الشمال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، المتزامن مع حصار عسكري مطبق، تَعرَّض المستشفى لعشرات من عمليات الاستهداف بالصواريخ والنيران، إذ قال مسؤول صحي إن الجيش يعامله "كهدف عسكري".

وأخرجت هذه العملية المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلاً عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة في غزة خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً