وذكر يلماز في كلمة له بمطار أرجان بقبرص التركية، أن زيارته تأتي لتعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين، وشدد على أن التطورات الأخيرة في المنطقة تكشف مرة أخرى أهمية الاستقرار في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد أنه "ليس من الممكن بدء عملية مفاوضات جديدة دون ضمان الحقوق الأصلية للقبارصة الأتراك، مثل المساواة في السيادة والوضع الدولي المتساوي"، مشدداً على أنه "يجب أن تنتهي العزلة غير الإنسانية التي يتعرض لها إخواننا القبارصة الأتراك، ويجب أيضاً بدء الرحلات الجوية المباشرة والتجارة المباشرة مع جمهورية شمال قبرص التركية".
وتابع نائب الرئيس التركي: "سنواصل شرح القضية العادلة للقبارصة الأتراك للمجتمع الدولي، ودعمنا لجمهورية شمال قبرص التركية"، موضحاً أنه من خلال "عملية السلام" العسكرية التي نفذها الجيش التركي في الجزيرة، عام 1974، عاش الجانبان التركي والرومي في جو من السلام والأمن لمدة 50 عاماً.
وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساماً بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
