جثمان الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي يصل اسطنبول / صورة: AA (AA)
تابعنا

وجاء في الرسالة التي بعث بها أعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب، يتقدمهم السيناتور الديمقراطي بيتر ويلش، ونشرها الأخير عبر حسابه على شبكات التواصل الاجتماعي: "ليس لدينا علم بأي دليل على أن عائشة نور، أو الشاب الذي كان معها، أو أي شخص آخر شكَّل تهديداً للجندي الذي أطلق النار عليها".

وذكّرت الرسالة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يُجري تحقيقاً في الحادثة، مشيرةً إلى أن المعلومات الواردة في تقرير التحقيق الأوَّلي الذي قدمه الجيش لا تتطابق مع الأدلة الموجودة في مقاطع الفيديو والصور وأقوال شهود العيان.

وطلبت إجابات عن أسئلة عمّا "إذا كان لدى وزارة الخارجية الأمريكية أدلة تُثبت أن عائشة نور كانت تشكل تهديداً، إضافةً إلى الوحدة التي ينتمي إليها الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار عليها".

كما تضمنت الرسالة سؤالاً بشأن ما إذا كانت الخارجية الأمريكية قد طلبت من وزارة العدل التحقيق في حادثة مقتل عائشة نور.

وقتل جيش الاحتلال بالرصاص الحي الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور، في أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث جرى دفنها في اليوم التالي عقب أداء صلاة الجنازة في المسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم بولاية أيدن غربي البلاد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً