وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالرياض / صورة: AA (AA)
تابعنا

جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي، بلينكن، خلال زيارته الحالية للمملكة، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وجرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في غزة ولبنان، والجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية"، بحسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق الأربعاء، بحث بلينكن مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان "المستجدات الإقليمية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في غزة ولبنان والجهود المبذولة بشأنها، كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين"، وفق بيان للخارجية السعودية.

والأربعاء، غادر بلينكن إسرائيل التي وصلها الثلاثاء، إلى الرياض في إطار الجولة الحادية عشرة له في المنطقة منذ أن بدأت تل أبيب بدعم أمريكي حرب الإبادة الجماعة المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقترح جديد لتبادل أسرى

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين بقطاع غزة إن واشنطن تعمل على طرح مقترح جديد لصفقة تبادل.

وأضافت: "أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مساء الثلاثاء، عائلات المواطنين الأمريكيين المحتجزين لدى حماس، أن إدارة بايدن تعمل على طرح مقترح جديد لإطلاق سراحهم".

وتابعت الصحيفة: "في لقاء مع عائلات رهائن يحملون الجنسية الأمريكية عرض بلينكن خطة تتضمن المرحلة الأولية منها صفقة محدودة، تؤدي إلى إطلاق سراح عدد صغير من الرهائن، أقل من 10، مقابل موافقة إسرائيلية على وقف إطلاق نار مؤقت بغزة".

وأردفت: "قالت العائلات التي حضرت الاجتماع، إن بلينكن وصف هذه الخطة بأنها وسيلة لاختبار جدية حماس في التوصل إلى اتفاق أوسع، بعد مقتل زعيم الحركة (رئيس المكتب السياسي) يحيى السنوار".

وبحسب الصحيفة "طرح الاقتراح في المناقشات بين رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار ورئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد، الذي تولى المنصب في وقت سابق من الشهر الجاري".

وقالت: "كان رشاد أول من عرض على الجانب الإسرائيلي إمكانية وقف إطلاق نار مؤقت مقابل إطلاق سراح عدد معين من الرهائن، بهدف تسهيل المفاوضات نحو صفقة أكثر شمولاً من شأنها أن تشهد إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة مقابل آلاف السجناء الفلسطينيين وموافقة إسرائيل على إنهاء الحرب".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة، خلّفت 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الحرب لتشمل لبنان، عبر غارات جوية دموية استهدفت معظم مناطق البلاد، وبينها العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغلات برية في الجنوب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً