توفي 7 شبان فلسطينيين من قطاع غزة، غرقاً خلال محاولتهم الهجرة في مركب قبالة السواحل التونسية، فيما يجري البحث عن آخرين.
ونعت عائلات فلسطينية الليلة الماضية أبناءها الضحايا، وفتحت لهم بيوتاً للعزاء، وفق ما ذكرت وكالة “معا” المحلية.
وتعرّفت السلطات التونسية على جثامين شباب من أبناء مدينتي رفح وخان يونس غرقوا في أثناء الهجرة إلى إيطاليا من الأراضي الليبية، 4 منهم من عائلة واحدة (الشاعر).
وأعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك إن الوزارة تتابع باهتمام قضية غرق مركب قبالة السواحل التونسية، بعد إبلاغها من السلطات بوجود جثث عدد من الفلسطينيين.
وقال الديك في بيان صحفي، مساء الأحد، "إنه فور علمنا بحادثة غرق مركب على السواحل التونسية أصدر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تعليماته لسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية بضرورة التحرك الفوري لمتابعة تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة، بخاصة بعد أن توفرت معلومات بوجود مواطنين فلسطينيين على هذا المركب".
وأوضح السفير الديك أن سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية تتابع بشكل ميداني مع السلطات التونسية المختصة للتأكد من هوية الجثث، عُرف منها حتى هذه اللحظة جثتان لمواطنيْن فلسطينييْن هما يونس الشاعر، ومقبل مجدي مقبل.
وبيّن أن الوزارة ستعلن كل المعلومات التفصيلية المتعلقة بهوية الجثامين حين توفرها والتأكد منها، أو أي معلومات عن وجود جثث أخرى أو أسماء لمفقودين.
ولفت إلى أن سفارات دولة فلسطين لدى كل من ليبيا وإيطاليا واليونان ومالطا تتابع أيضاً أي معلومات قد تصلها من السلطات المختصة في تلك الدول حول أي جثث لديها.
