أكدت وزارة الخارجية التركية استمرار مساعيها لإبقاء الكفاح ضد ظاهرة الإسلاموفوبيا على أجندة الأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية التركية الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يصادف 15 مارس/آذار من كل عام.
وبهذه المناسبة ترحمت الخارجية التركية على أرواح الضحايا الذين سقطوا في الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا قبل عامين.
وأضاف البيان أن تركيا لعبت دوراً مهماً في مكافحة الإسلاموفوبيا والتعصب بالمنصات الدولية المختلفة، ودعمت جهود منظمة التعاون الإسلامي في هذا الخصوص.
وأشار البيان إلى أن منظمة التعاون الإسلامي شكّلَت مجموعة اتصال مع مسلمي القارة الأوروبية، بمبادرة من تركيا.
كما لفت البيان إلى أن تركيا وجهت دعوة إلى وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يوم 22 مارس/آذار عام 2019، لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع المذكور دعا دول العالم إلى العمل على زيادة الوعي الدولي حول مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأوضح البيان أن ممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي لدى الأمم المتحدة سيعقدون ندوة يوم 17 مارس/آذار الجاري حول ظاهرة الإسلاموفوبيا، وأن وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو سيشارك فيها عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأضاف البيان أن الخارجية التركية ستُعِدّ تقارير حول البلدان التي تشهد ظاهرة الإسلاموفوبيا والعداء للأجانب، وستزوّد الرأي العامّ العالمي بتلك التقارير.