ولفت مراسل الأناضول في دمشق إلى رفع العلم القطري على مبنى السفارة لتعود إلى العمل من جديد.
وقال المواطن السوري خالد الخالد، وهو من سكان المنطقة، إنهم سعداء جداً حيال استئناف أعمال السفارة القطرية في دمشق. وأشار إلى أن قطر كانت الدولة الأكثر دعماً للثورة السورية، معرباً عن أمله أن تفتتح الدول الأخرى أيضاً سفاراتها بدمشق.
بدورها، قالت نور غيث لمراسل الأناضول، إن إعادة افتتاح السفارة القطرية تساهم في تعزيز الأمن في سوريا.
وأغلقت قطر سفارتها بدمشق في يوليو/ تموز 2011 بعد هجوم شنه أنصار نظام الأسد عليها. وجاءت هذه الهجمات رداً على تغطية قناة الجزيرة، ومقرها قطر، للثورة السورية التي بدأت في مارس/آذار 2011.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
