فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري مرتقب / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأعلن منظمو يورونافال، اليوم الأربعاء، أن المعرض المخصص للدفاع البحري لن يستضيف أي أجنحة أو معدات إسرائيلية خلال دورته المقبلة في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني في شمال باريس، بطلب من الحكومة الفرنسية.

وأوضح منظمو المعرض أن "الحكومة الفرنسية أبلغت الثلاثاء في 15 أكتوبر/تشرين الأول يورونافال بقرارها بالموافقة على مشاركة وفود إسرائيلية في معرض يورونافال 2024، من دون أجنحة أو عرض للمعدات"، مشيرين إلى "أن القرار يتعلق بسبع شركات إسرائيلية".

في المقابل، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض للأسلحة البحرية بأنه "عار". وقال على موقع التواصل إكس: "سنواصل الدفاع عن أمتنا في مواجهة الأعداء على سبع جبهات مختلفة، والقتال من أجل مستقبلنا، مع فرنسا أو من دونها".

وكانت باريس، قد حظرت بالفعل مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض تجاري عسكري في وقت سابق العام الجاري. وقالت وزارة الدفاع في ذلك الوقت إن الظروف ليست مناسبة للشركات للمشاركة، بينما يدعو الرئيس إيمانويل ماكرون "إسرائيل إلى وقف العمليات في غزة".

ويأتي القرار الفرنسي بشأن معرض الدفاع البحري في ظل تصاعد التوتر بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأيام الماضية، مع مواصلة إسرائيل الحرب في غزة وتكثيف ضرباتها ضد حزب الله في لبنان.

وكررت باريس الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، كما انتقدت ضربات إسرائيلية "متعمدة" طالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن مقتل ألفين و350 شخصاً، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية حتى مساء الثلاثاء.

وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً