زعماء دول الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في أول قمة مشتركة بينهم ببروكسل / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

هذه القمة بين قادة التكتل الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والإمارات والكويت وعمان وقطر) هي الأولى من نوعها. وركزت النقاشات على الهجمات العسكرية الإسرائيلية على غزة ولبنان، فضلاً عن خطر نشوب حرب إقليمية أوسع.

وفي مستهل القمة التي وصفتها بأنها " تاريخية"، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين: "علينا أن نفعل كل ما في وسعنا ونحشد كل مهاراتنا الدبلوماسية لوقف التصعيد الخطير للغاية" في الشرق الأوسط.

ودعت فون دير لاين إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان".

من جانبه، دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الحالي لمجلس التعاون الخليجي إلى "إيجاد تسوية شاملة للصراع، إذ تقوم على حل عادل للقضية الفلسطينية"، معرباً عن "التطلع أن تكون هذه القمة نقطة تحول في مسيرة العلاقات التاريخية بين الجانبين الخليجي والأوروبي".

بينما قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إن الأزمات الجيوسياسية "تسببت في معاناة إنسانية هائلة، لذا يجب علينا العمل بمزيد من التصميم وتغيير مسار التاريخ. إن مستقبل منطقتينا مترابط تماماً".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالاً عن مقتل ألفين و350 شخصاً، وإصابة 10 آلاف و906، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول، وفق بيانات رسمية لبنانية حتى مساء أمس الثلاثاء.

وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً