أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 125 فلسطينياً خلال 5 أيام شمال قطاع غزة. / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأضاف البرش في تصريحات لوكالة الأناضول: "الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل والتدمير بشهية مفتوحة لغياب من يراقبه أو يحاسبه ويوقف جرائمه"، وأضاف أن "الجيش استهدف المواطنين بالشوارع والمنازل ومراكز الإيواء بوحشية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى".

وأوضح البرش أن "الجيش يفرض حصاراً على مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي، شمالي القطاع، ويطالب بإخلائها، ويمنع دخول الإمدادات الطبية والطعام إلى الطواقم الطبية والمرضى".

وأشار إلى أن "نفاد الوقود من المستشفيات الثلاثة شمالي غزة ينذر بكارثة صحية، بخاصة على الأطفال في العناية المشددة"، ​وطالب بحماية الطواقم الطبية، ورفع الحصار عن المستشفيات، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع.

والخميس، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من التداعيات الكارثية لاستهداف جيش الاحتلال قطاع الصحة، بخاصة في محافظتي غزة والشمال، معتبرا أن الاحتلال يسعى بذلك لإتمام "جريمة الإبادة".

والأحد أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية برية في منطقة جباليا (شمال) بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع منها جباليا، هي الأعنف منذ مايو/أيار الماضي.

وأفاد شهود عيان بأن الآليات الإسرائيلية العسكرية وصلت في توغلها البري إلى المناطق الغربية من شمال القطاع.

وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي القطاع منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومنذ بدء عمليته العسكرية الإسرائيلية على شمال القطاع، حاول الجيش إطباق الحصار على منطقة جباليا ومنع الأهالي من النزوح إلى مدينة غزة المجاورة، وأمرهم بالنزوح فقط عبر شارع "صلاح الدين" الممتد على طول شرقي القطاع من شماله إلى جنوبه.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً