غزة / صورة: AA (AA)
تابعنا

وأفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلج وسط غزة، للأناضول، بمقتل 3 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة "عبد الهادي" في مخيم البريج وسط القطاع.

كما قالت إدارة مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات وسط القطاع، إن "شهيدة و 13 إصابة، جُلهم من الأطفال، وصلوا إلى المشفى" عقب القصف ذاته.

وفي قصف إسرائيلي ثانٍ لتجمع مدني، قُتل فلسطيني في منطقة أبو العجين شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، وفق إفادة مسعفين فلسطينيين للأناضول.

وفي شمال القطاع، قُتل فلسطيني بقصف طائرة مسيَّرة إسرائيلية لتجمع مدني في محيط مسجد الخالدي في المناطق الغربية بشمال غزة.

الأطفال "يدفعون ثمن الحرب"

أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن أطفال قطاع غزة "يدفعون ثمن الحرب بحياتهم".

جاء ذلك في منشور على منصة إكس، الاثنين، أوضح فيه أنه حسب المعلومات الأولية، فإن "7 من الأطفال الذين وُلدوا في غزة خلال ديسمبر/كانون الأول عام 2024، تُوفوا بسبب انخفاض حرارة الجسم".

وقال: "يستحق كل طفل أن يبدأ حياة صحية وآمنة، لكن الأطفال في غزة يدفعون ثمن الحرب بحياتهم". وجدد غيبريسوس دعوته لتحقيق وقف إطلاق نار في غزة.

في سياق متصل، قالت المنظمة في منشور على إكس: "مع انخفاض درجات الحرارة في غزة، فإن الأمطار الغزيرة والطقس البارد يجعلان البقاء على قيد الحياة أكثر صعوبة بالنسبة إلى العائلات النازحة".

وذكرت أن عديداً من الأشخاص يواجهون مشكلات في المأوى بسبب دخول المياه إلى الخيام وتضررها، مبينةً أن 7 أطفال حديثي الولادة فقدوا حياتهم بسبب انخفاض حرارة الجسم (خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي).

وأشارت إلى أن ظروف الشتاء الباردة تزيد أيضاً من انتشار الأمراض.

وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلةً مذكرتَي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً