سجن غوانتانامو.  / صورة: AFP (Thomas Watkins/AFP)
تابعنا

وقالت الوزارة في بيان، أمس الاثنين: "الولايات المتحدة تقدّر استعداد حكومة عُمان والشركاء الآخرين لدعم الجهود الأمريكية الجارية التي تركز على خفض عدد المعتقلين بشكل مسؤول وإغلاق معتقل غوانتانامو في نهاية المطاف".

وذكر البيان أن الرجال الـ11 الذين نُقلوا إلى سلطة عُمان وجميعهم من اليمن هم "عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، ومعاذ حمزة أحمد العلوي، وخالد أحمد قاسم، وسهيل الشرابي، وهاني صالح رشيد عبد الله، وتوفيق ناصر عوض البيهاني، وعمر محمد علي الرماح، وسند علي يسلم الكاظمي، وحسن محمد علي عطاش، وشرقاوي عبده علي الحاج، وعبد السلام الحيلة".

وأشار البنتاغون إلى أن 3 من المعتقلين الـ15 المتبقين "مؤهلون للنقل"، وأن عدداً مماثلاً مؤهل "لمراجعة دورية لفحص قضاياهم"، فيما وجهت اتهامات إلى البقية بارتكاب جرائم حرب.

يأتي ذلك بعد أسبوع من نقل المعتقل رضا بن صالح اليزيدي من سجن غوانتانامو إلى بلده تونس.

يُذكر أن الولايات المتحدة أنشأت سجن غوانتانامو في كوبا "بعيداً عن أعين القانون" بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، لـ"التنكيل بمن يشتبه بانتمائهم إلى تنظيمَي القاعدة وطالبان".

وكان المعتقل يضم عام 2003 قرابة 680 سجيناً، وفق بيانات رسمية لوزارة الدفاع الأمريكية.

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) إن معتقل غوانتانامو "لا يزال يحتفظ بإرث التعذيب والاحتجاز إلى أجل غير مسمى، فضلاً عن كراهية الإسلام والظلم".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً