زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي خلال كلمته المصورة (Others)
تابعنا

جاء ذلك في كلمة مصورة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، غداة سريان وقفٍ لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، تقول تل أبيب إنه أوقف إسناد الحزب لغزة.

وبرعاية أمريكية فرنسية، بدأ فجر أمس الأربعاء، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار أنهى قصفاً متبادلاً بين إسرائيل وحزب الله كان قد بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.

وقال الحوثي: "العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني في غزة بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة".

وأضاف المتحدث: "نسعى بشكل مستمر لفعل ما هو أقوى وما هو أعظم، وما نفعله حالياً له تأثيره في العدو الإسرائيلي وشركائه والأمريكي الذي شنَّ على بلدنا عدواناً عسكرياً".

وتابع عبد الملك الحوثي مشدداً: "ليس هناك سقف، لا سياسي ولا لأي اعتبارات أخرى يحد أو يؤثر في مستوى ما نفعل، ولكن هي الإمكانات وبُعد المسافة".

ورأى زعيم الحوثيين في كلمته اليوم، أن قوات جماعته نجحت خلال الأشهر الأخيرة "في منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر والبحر العربي بنسبة 100%".

وأضاف: "نتيجة محاولات إرهاب بلدنا بحاملات الطائرات الأمريكية جاءت معاكسة لذلك تماماً، إذ استهدفنا حاملة الطائرات (إبراهام لينكولن)، وهو أمر لا يجرؤ أي طرف آخر على فعله".

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ "عمليتين عسكريتين نوعيتين" بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي، ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

و"تضامناً مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أدت حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 149 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعدّ كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارّة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصل إليه أسلحتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً