وقالت حماس، في بيان إن هذه الجولة "ستُركّز على أن يؤدي الاتفاق (المرتقب) إلى وقف تام لإطلاق نار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وتفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم".
وأكدت حماس في بيانها "جديتها وإيجابيتها وسعيها للتوصل لاتفاق في أقرب فرصة يحقق طموحات شعبنا، أهمها وقف العدوان وحماية شعبنا، في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال".
ولأكثر من مرة، تعثّرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية-مصرية-أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط تعجيزية ترفضها حماس، التي تصرّ على انسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تُقدّر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.