37 قتيلاً وأكثر من 3250 مصاباً جراء موجة انفجارات ضربت أجهزة اتصالات لاسلكية بعدة مناطق في لبنان / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

وقال جهاز الأمن البلغاري اليوم الجمعة، إنه لم تُستورد أو تُصدَّر أو تُصنَّع أي أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر) في بلغاريا من تلك التي استُخدمت في هجوم لبنان.

وكانت السلطات البلغارية أفادت أمس الخميس بأن وزارة الداخلية وأجهزة الأمن فتحت تحقيقاً في احتمال وجود صلة لإحدى الشركات ببيع أجهزة البيجر لحزب الله اللبناني التي انفجرت هذا الأسبوع في هجوم متزامن.

وأصبحت بلغاريا والنرويج أمس الخميس بؤرتي تركيز جديدتين في عملية تعقب عالمية لتحديد الجهة التي زودت حزب الله بآلاف من أجهزة البيجر التي انفجرت في لبنان.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن شركة "نورتا غلوبال المحدودة"، ومقرها في العاصمة البلغارية صوفيا، سهّلَت بيع أجهزة البيجر لحزب الله، وذكرت قناة "بي تي في" البلغارية نقلاً عن مصادر أمنية أمس، أن 1.6 مليون يورو مرتبطة بعملية الشراء مرت عبر بلغاريا قبل تحويلها إلى المجر، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة البيجر، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

وقُتل 37 شخصاً وأصيب أكثر من 3250 بينهم 300 بحالة حرجة، يومَي الثلاثاء والأربعاء، جراء موجة انفجارات ضربت أجهزة اتصالات لاسلكية من نوعَي بيجر وأيكوم في عدة مناطق في لبنان.

فيما قابلت تل أبيب ذلك بصمت رسمي، وتنصل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منشور لمستشاره توباز لوك، على منصة إكس ألمح فيه إلى مسؤولية تل أبيب عن الهجوم قبل أن يحذفه.

ولم تتضح بعد كيفية تنفيذ الهجوم على أجهزة البيجر أو بمساعدة من، على الرغم من وجود خيوط محتمَلة حتى الآن في تايوان والمجر وبلغاريا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً