غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان اليوم / صورة: AA (AA)
تابعنا

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن غالانت قوله في أثناء اجتماعه مع قادة عسكريين وأمنيين كبار، بينهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، مساء اليوم: "هذه مرحلة جديدة من الحرب، فيها فرص كبيرة، لكنها تنطوي أيضاً على مخاطر كبيرة".

وأضاف: "أجرينا سلسلة من المناقشات المهمة خلال الأيام الأخيرة، وبناءً على ذلك فإن العمليات العسكرية على الحدود الشمالية مستمرة". وتابع: "حزب الله يشعر بالغضب، وسنستمر في عملياتنا العسكرية".

وأردف أن هدف إسرائيل "إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان، ومع مرور الوقت سيدفع حزب الله ثمناً متزايداً". وحسب وسائل إعلام عبرية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.

تأتي تلك التصريحات بعدما أعلن حزب الله، اليوم، شن عدة هجمات بمسيرات انقضاضية على مواقع عسكرية شمال إسرائيل، أدت لإصابة عدد من الإسرائيليين، وفق صحيفة هآرتس العبرية. كما تسببت مُسيرات أخرى بحريق في مستوطنة "بيت هلل" قرب الحدود اللبنانية، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.

من ناحيتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي نفَّذ سلسلة غارات على عدة بلدات جنوبي البلاد. وأشارت إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت في أجواء العاصمة بيروت ومدن جنوبية مثل صيدا والزهراني وجزين وصور وجوارها".

وأضافت أن قوات الاحتلال استهدفت بـ"القذائف الفسفورية والدخانية أطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية (جنوب)، ما أدى إلى تصاعد الدخان الكثيف على الحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة في القطاع الأوسط.

تأتي هذه التطورات على خلفية مقتل 37 شخصاً وإصابة أكثر من 3250 بينهم 300 بحالة حرجة، يومَي الثلاثاء والأربعاء، جراء موجة انفجارات ضربت أجهزة اتصالات لا سلكية من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في عدة مناطق في لبنان.

ودون إيضاحات عن الكيفية، اتهمت الحكومة اللبنانية وحزب الله، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ الهجوم الذي تسبب في تفجير أجهزة اجهزة الاتصالات، وتوعد الحزب تل أبيب بـ"حساب ‏عسير".

وفي وقت سابق الخميس، كشف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، عن تلقي الحزب رسائل تفيد بأن هدف إسرائيل من تفجير آلاف أجهزة الاتصالات في لبنان إجباره على التوقف عن مساندة غزة، وشدد على أن جبهة لبنان "لن تتوقف قبل توقف الحرب" على القطاع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً