أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الثلاثاء، البدء بقصف مدينة عسقلان بعد أن دعت سكانها لإخلائها.
وانطلقت رشقات متعددة من الصواريخ الفلسطينية باتجاه مدن إسرائيلية بعد انتهاء المهلة التي قدمتها القسام.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام قصفت مطار "بن غوريون" الإسرائيلي ومدينة تل أبيب بالصواريخ، رداً على استهداف المدنيين في غزة.
وقالت في بيانين منفصلين: "كتائب القسام تقصف مطار بن غوريون وتل أبيب بالصواريخ رداً على استهداف المدنيين".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أمهلت "القسام" سكان مدينة عسقلان الإسرائيلية، حتى الخامسة عصراً بتوقيت فلسطين (14.00 تغ) لمغادرتها، رداً على جريمة تهجير العدو للسكان وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون أوضاعاً معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 770 قتيلاً و4 آلاف مصاب، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.
بينما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل إلى 1000، بينما ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية أن عدد الجرحى بلغ 2806 بينهم 106 في حالة خطيرة.