وقال يو شيويه جون، نائب رئيس اللجنة، إنها ستدعو أيضاً إلى تحمل المسؤوليات بشكل مشترك لحث الشباب على تكوين "وجهات نظر إيجابية بشأن الزواج والإنجاب والأسرة"، مضيفاً أن هذا سيساعد على تعزيز "ثقافة جديدة للزواج والإنجاب"، حسبما ذكرت صحيفة غلوبال تايمز، أمس الخميس.
تأتي تلك الجهود في الوقت الذي تحاول فيه بكين تحفيز مزيد من النساء على إنجاب الأطفال بعد انخفاض عدد سكان البلاد للعام الثاني على التوالي، وتراجع المواليد لمستوى قياسي.
ويختار عديد من النساء عدم الإنجاب نتيجة ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال، وعدم الرغبة في الزواج أو تعليق حياتهن المهنية في مجتمع لا يزال يرى أنهن من يتعين عليهن بشكل رئيسي تقديم الرعاية، وحيث لا يزال التمييز بين الجنسين منتشراً، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
وبموجب القانون الصيني، لا يمكن للرجال الزواج إلا بعد سن 22 عاماً والنساء بعد سن 20 عاماً. وأظهرت البيانات الرسمية أن عدد الزيجات في النصف الأول من هذا العام انخفض إلى أدنى مستوى خلال العقد الأخير.
ويعود تراجع عدد السكان في جانب كبير منه إلى سياسة الطفل الواحد التي فرضتها الصين بين عامي 1980 و2015، بالإضافة لتكاليف التعليم التي منعت كثيراً من الصينيين من إنجاب أكثر من طفل واحد أو حتى إنجاب أطفال على الإطلاق، حسب رويترز.
