أعلن مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز أن الصين تدرس إمكانية إرسال أسلحة فتاكة إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا.
وقال بيرنز في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية الأحد: "نحن واثقون بأن القيادة الصينية تدرس توريد أسلحة فتاكة".
وأضاف: "نرى أنه لم يجرِ بعدُ اتخاذ قرار نهائي (حيال ذلك)، ولا نرى دليلاً على وجود شحنات فعلية من المعدات الفتاكة".
وأفاد بأن من المهم توضيح وزير الخارجية أنتوني بلينكن والرئيس جو بايدن "عواقب ذلك لردعها، لأنه سيكون رهاناً محفوفاً بالمخاطر وغير حكيم".
ولدى سؤاله عن سبب مخاطرة بكين بعلاقاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا في حال أقدمت على تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة، قال: "إنه سؤال جيد، ولهذا السبب آمل أن لا يفعلوا ذلك".
وأمس حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان من "تكاليف حقيقية" ستفرض على الصين إذا زودت روسيا بأسلحة فتاكة.
وأطلقت روسيا في 24 فبراير/شباط 2022 هجوماً على أوكرانيا تبعته ردود فعل دولية غاضبة، وتشترط موسكو لإنهائه تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى أي كيانات عسكرية والتزام الحياد، ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً بسيادتها".
