والاثنين، ذكر موقع Herkülnağme، أحد المواقع الأكثر استخداماً من إدارة التنظيم الإرهابي، أن غولن مات بمقر إقامته بالولايات المتحدة، فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن مصادر الاستخبارات التركية أكدت موت غولن.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان، اليوم الاثنين، أن "موت الخائن غولن بلا وطن، وذكره على هذا النحو إلى الأبد، حتى إن لم يخفف من آلام مواطنينا الذين تضرروا من هذا التنظيم، يمثل عبرة من حيث إظهارها النهاية الحتمية لأولئك الذين خانوا وطنهم".
وذكرت أن "على عبيد هذا التنظيم الذين ما زالوا مُصرين على خيانة وطنهم وأمتهم، أن يتعلموا الدرس ويسلموا أنفسهم للعدالة التركية العليا في أسرع وقت ممكن"، موضحة أن مكافحة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "غولن"، ستتواصل بعزم وإصرار حتى استئصالها من جذورها.
وشهدت تركيا منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع تنظيم "غولن"، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وعلى مدار سنوات طالبت أنقرة واشنطن بتسليم غولن المقيم بولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ 1999، بموجب اتفاقية "إعادة المجرمين" المبرمة بين الجانبين في 1979.
