دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى إجراء تحقيق "شفاف وموثوق" في الهجوم الإسرائيلي على طاقم TRT عربي في غزة.
وأشار دوجاريك في بيان مكتوب، مساء الجمعة، إلى "أن هذا الحادث يظهر بوضوح المخاطر التي يواجهها الصحفيون في غزة".
وقال دوجاريك إن الصحفيين، ومن بينهم الذين يعملون لدى TRT في غزة، يواجهون صعوبات في فلسطين والسودان والعديد من الأماكن الأخرى، مشيراً إلى: "أن الصحفيين في جميع أنحاء العالم يسعون جاهدين للقيام بعملهم.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي فريق قناة TRT عربي في وقت سابق الجمعة، في أثناء عمله الصحفي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان للصحفيين بأن الاستهداف أدى إلى إصابة مصور قناة TRT عربي سامي شحادة بجراح وصفت بأنها بين المتوسطة والخطيرة، وبتر قدمه.
كما أصيب مراسل TRT عربي سامي برهوم بإصابات طفيفة، وقال في تصريح أولي "إن قذيفة مباشرة أطلقت عليهم رغم أنهم لم يكونوا في مكان مغلق وكانت إشارة الصحافة واضحة".
وقالت مراسلة TRT عربي، إن الاستهداف كان لمركبة كان واضحاً أنها تابعة لصحفيين، خلال مهمة عمل ميدانية، مشيرة إلى أن الغارة استهدفت صحفيين عدة، صُنّفت إصاباتهم بين الحرجة والمتوسطة، من بينهم فريق TRT عربي.
وأضافت: "إصابة مصور قناة TRT عربي بالغة الخطورة، وقد تؤدي إلى عملية بتر في أطرافه السفلى نتيجة الشظية المباشرة".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يتعمّد الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية في قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد نحو 141 منهم، كما دمّر الاحتلال 83 مؤسسة صحفية وإعلامية.
وسبق أن تعمّد الاحتلال عرقلة عمل مراسلي قناة TRT عربي خلال عملهم في مناطق غلاف غزة وداخل الخط الأخضر وهدّد بعضهم بالقتل.
