وقال جودت يلماز نائب الرئيس التركي في منشور على منصة إكس: "أدين هذا الهجوم الغادر على عائشة نور إزجي إيجي، التي فقدت حياتها خلال الهجوم الوحشي الذي شنه جنود إسرائيليون على مظاهرة مدنية وسلمية في مدينة نابلس بالضفة الغربية".
وأكد يلماز تصميم بلاده على مواصلة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان محاسبة إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الأبرياء بهجماتها وسياسة الإبادة لسنوات عديدة، على جميع الجرائم التي ارتكبتها أمام المحاكم الدولية.
بدوره، ترحم وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور منصة إكس على المواطنة التركية عائشة نور إزجي إيجي قائلاً: "أتقدم بالتعازي لعائلتها ولوطننا الحبيب".
وأضاف يرلي قايا أن "إسرائيل وحكومتها الملطخة يداهما بالدماء ستدفعان ثمن المجازر التي ارتكبتاها والأرواح التي أزهقتاها أمام التاريخ والإنسانية".
أما وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية ماهينور أوزدمير غوكتاش فقالت في بيان على منصة إكس، إن "إسرائيل التي تمارس الإبادة ستحاسَب عاجلاً أو آجلاً على قتل شقيقتنا عائشة نور وعلى جميع جرائم الحرب التي ارتكبتها"، مؤكدة أن تركيا لن تتوانى أبداً عن السعي لمحاسبة الاحتلال.
من جهته أشار وزير التجارة عمر بولاط، أن إسرائيل التي قتلت راشيل كوري قبل 21 عاماً، مارست نفس الوحشية على عائشة نور اليوم، وشدد على أن تلك الهمجية تُظهر مرة أخرى أن "إسرائيل الصهيونية تشكل تهديداً للعالم" الذي يجب عليه وقف هذا التوحش ومعاقبة المجرمين الذين يقتلون الشعوب من مدنيين وأطفال.
وفي وقت سابق اليوم قُتلت الناشطة التركية برصاص في الرأس على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في أثناء مشاركتها بفاعلية منددة بالاستيطان على جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
