وكتب ألطون عبر منصة إكس: "أصدق التعازي لعائلة عائشة نور وأحبائها"، مشدداً على أن "الحكومة التركية ستبذل كل ما بوسعها لتقديم المسؤولين عن قتلها للعدالة".
وتابع: "بقلب مثقل بالحزن، نودع عائشة نور إزغي إيغي، ونسأل الله أن يتقبلها في الشهداء. كانت روحاً شجاعة خاطرت بحياتها لكشف ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، واستهدفتها إسرائيل لإسكات أولئك الذين يرفعون أصواتهم ضد قمعها الوحشي للشعب الفلسطيني".
وأضاف أن "إسرائيل كذبت أولاً بشأن ظروف وفاتها ثم اعترفت بجريمتها بينما رفضت إجراء تحقيق. حكومتنا بدأت بالفعل تحقيقاً ونحن نطالب بإجراء تحقيق دولي، وبما أن عائشة نور مواطنة تركية-أمريكية، فيجب على الولايات المتحدة أن تفعل الشيء نفسه وتضغط على السلطات الإسرائيلية للحصول على إجابات ومساءلة كاملة".
كما دعا ألطون المجتمع الدولي للكف عن "عادته في تجاهل إسرائيل عندما ترتكب جرائم لا حصر لها وتمارس التطهير العرقي والإبادة الجماعية".
وأشار رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية إلى أن "استشهاد عائشة نور هو أحدث مثال على محاولة إسرائيل الإفلات من العقاب"، مضيفاً: "حان الوقت لمحاسبة إسرائيل".
وأردف بأن "الأرواح الجميلة مثل عائشة نور التي لا تستطيع أن تتحمل رؤية القمع سوف تُخلَّد في التاريخ باعتبارها أرواح أبطالٍ حقيقيين ناضلوا من أجل العدالة. نحيّي تضحياتهم ونكرّم ذكراهم من أعماق قلوبنا".
وصباح اليوم السبت، وصل جثمان الناشطة التركية-الأمريكية عائشة نور إزغي إيغي، إلى منزل عائلتها في ولاية أيضن التركية تمهيداً لدفنه، حيث بدأت مراسم التشييع بمشاركة تركية واسعة ومن مسؤولين حكوميين، وأقيمت مراسم التوديع أمام منزل عائلة الشابة التي استُشهدت برصاص الاحتلال.
