تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التعازي من قادة وزعماء بعض الدول في ضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد أوائل الشهر.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية الخميس، أن الرئيس أردوغان استقبل رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأضاف البيان أن غاريباشفيلي قدّم تعازيه للرئيس أردوغان بضحايا الزلزال المزدوج الذي ضرب قهرمان مرعش وأثّر على 11 ولاية تركية.
وأفاد البيان أن كلاً من رئيس غانا نانا أكوفو أدو، ورئيس اتحاد جزر القمر غزالي عثماني اتصلا بشكل منفصل بالرئيس أردوغان للتعزية بمن فقدوا أرواحهم، وتمنوا الشفاء للمصابين.
وأعرب القادة عن دعمهم لتركيا وتضامنهم مع شعبها.
في غضون ذلك، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أقار، الخميس، جولة تفقدية بولاية كيليس المتضررة من الزلزال.
ورافق أقار في جولته رئيس هيئة الأركان يشار غولر وقادة عسكريين آخرين.
وعقب تفقده المناطق المتضررة من الزلزال شارك أقار في اجتماع مغلق عقد في مركز التنسيق التابع لمديرية إدارة الطوارئ والكوارث "آفاد" في الولاية.
استمرار وصول المساعدات
قالت سفارة أنقرة لدى الكويت، إنها تواصل تقديم المساعدات العينية التي جمعتها في إطار حملة أطلقتها لصالح المتضررين من الزلزال في تركيا.
وأوضحت السفارة في بيان على تويتر الخميس، أن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية التركية غادرت الكويت مساء الأربعاء محملة بـ100 طن من المساعدات.
وذكرت أن المساعدات تشمل خياماً وبطانيات وأكياس نوم ومولدات كهرباء ومدافئ.
وأعربت السفارة عن شكرها لمواطنيها وللأصدقاء في الكويت على دعمهم تركيا خلال الزلزال.
وأضافت: "حتى الآن جرى جمع مئات الأطنان من المواد الإغاثية ضمن حملة المساعدات العينية التي أطلقتها السفارة التركية في الكويت وحظيت باهتمام كبير".
وتابعت: "جرى إرسال ما مجموعه 177 طناً من المواد الإغاثية في رحلات جوية مختلفة، وأن المساعدات المتبقية سيجري إرسالها على فترات زمنية مختلفة".
يشار إلى أن الكويت نفذت أنشطة إغاثية وإنسانية عاجلة عقب الزلزال بمشاركة حكومية وغير حكومية من منظمات وجمعيات وشركات خاصة وأفراد.
من جانبها، تواصل السلطات السويسرية أيضاً تقديم المساعدات الإنسانية لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.
وأشارت وزارة الخارجية السويسرية في بيان الخميس، إلى استمرار إرسال المساعدات إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
وحسب البيان، أرسلت سويسرا مؤخراً أطباء ومهندسين وخياماً ومستلزمات نظافة إلى مناطق الزلزال.
ووصل خبراء صحة سويسريون إلى ولاية هاطاي جنوبي تركيا في 20 فبراير/شباط الجاري لمعاجلة الأطفال وأمهاتهم.
كما أرسلت السلطات السويسرية 300 خيمة شتوية إلى المناطق المتضررة في سوريا.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب جنوب تركيا وشمالي سوريا زلزال بقوة 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وآلاف الهزات الارتدادية، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص بجانب دمار ضخم.