ارتفع عدد رحلات الجسر الجوي الإماراتي لإغاثة تركيا وسوريا الخميس، إلى 78، فيما زاد نظيره السعودي إلى 11، ضمن جهود إقليمية ودولية لنقل مساعدات إنسانية إلى منكوبي الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا وشمالي سوريا.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، الخميس، تأتي الرحلات الـ78 ضمن عملية "الفارس الشهم 2" التي أطلقتها أبو ظبي دعماً لتركيا وسوريا منذ أن ضربتهما الزلازل في 6 فبراير/شباط الجاري.
وأفادت بأن "دولة الإمارات تستمر لليوم الحادي عشر على التوالي في إرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا".
و"بلغ عدد الرحلات إلى سوريا 44 وكذلك 34 إلى تركيا ليصبح عدد الرحلات 78 تحمل على متنها 2107 أطنان من المواد الغذائية والطبية وخيم إيواء حتى الآن"، حسب الوكالة.
وأضافت: "تستمر أيضاً فرق البحث والإنقاذ الإماراتية في مساعيها لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض من خلال أجهزة ومعدات نوعية".
وحتى مساء الأربعاء، كان عدد الطائرات التي توجهت إلى سوريا، 41 طائرة شحن وكذلك 33 إلى تركيا ليصبح عدد الرحلات 74 تحمل على متنها 1881 طناً من المواد الإغاثية، وفق ما نقلته الوكالة سابقاً.
وصباح الخميس، أفادت وكالة الأنباء السعودية بوصول الطائرة الإغاثية الـ11 إلى مطار غازي عنتاب جنوبي تركيا، وعلى متنها 88 طناً من السلال الغذائية والمواد الإيوائية والطبية.
وتلك الرحلات ضمن جسر جوي إغاثي سعودي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتوجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وسبق الرحلة الإغاثية الـ11، عشر رحلات مماثلة هي رحلتان إلى مطار حلب السوري وثماني رحلات إلى تركيا، وفق إعلانات سابقة أوردتها الوكالة منذ وقوع الزلزال.
وضرب الزلزال جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا بقوة 7.7 درجة، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة وآلاف الهزات الارتدادية، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
ولدعم تركيا وسوريا في الكارثة، أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة وتدشين حملات تبرع بأموال وإمدادات عينية.