قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن الأزمة الروسية الأوكرانية أظهرت مجدداً حاجة المنظمات الدولية إلى الإصلاح، وعلى رأسها مجلس الأمن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الياباني هاياشي يوشيماسا، السبت، عقب عقدهما اجتماعاً ثنائياً في ولاية أنطاليا، جنوب غربي تركيا.
وأوضح جاوش أوغلو أن العلاقات الثنائية بين تركيا واليابان ارتقت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية عام 2013، وأن البلدين سيحتفلان بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية في 2024.
وأضاف أنه تناول مع نظيره، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.
وأردف أنهما بحثا سبل تحقيق التوازن في العلاقات التجارية الثنائية، وأكدا أن التوقيع على اتفاق الشراكة الاقتصادية في أسرع وقت سيؤدي إلى زيادة التجارة بين الجانبين.
ولفت إلى أن تركيا أطلقت في 2019 مبادرة "آسيا مجدداً"، مؤكداً أن اليابان تحمل أهمية كبيرة في هذا الصدد.
وأشار إلى التقارب التركي الياباني في وجهات النظر في المنصات الدولية، معرباً عن رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي في هذا الصعيد.
وجدد دعم بلاده لترشح اليابان لعضوية مجلس الأمن لعامي 2023 و2024 .
وأكد أن الأزمة الروسية الأوكرانية والتطورات الأخيرة في المنطقة، أظهرت مجدداً حاجة المنظمات الدولية للإصلاح، وفي مقدمتها مجلس الأمن.
وشدد جاوش أوغلو في أكثر من مناسبة على ضرورة إعادة هيكلة بنية مجلس الأمن الدولي، مكرراً مبدأ بلاده في هذا الخصوص "العالم أكبر من خمسة."
وترى تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، أنه توجد حاجة ماسة إلى "أمم متحدة" تعكس التعددية الثقافية والتعددية القطبية من أجل ضمان سلام عالمي عادل وأكثر استدامة.