ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى 664 بينهم 312 خلال المعارك البرية في غزة. / صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)
تابعنا

وقال الاحتلال في بيان له إن الرقيب أول (احتياط) عمر سمادجا، 25 عاماً،، والرقيب أول (احتياط) سعديا يعقوب دري، 27 عاماً، كلاهما خدم في الكتيبة 9203 من لواء ألكسندروني قتلا وسط قطاع غزة. وأضاف الجيش أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا في الحادث نفسه بعد استهدافهم بقذيفة هاون.

وفي رفح، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس إصابة جنديين من الكتيبة 46 التابعة للواء المدرع 401 بجروح خطيرة. بينما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عدد من الكمائن والهجمات على قوات جيش الاحتلال المتوغلة في أحياء مدينة رفح، أبرزها كمين مركب لكتائب القسام في حي الشابورة في رفح.

معارك عنيفة مع المقاومة

من جانبها، أعلنت كتائب القسام في بلاغ لها نشر على تطبيق تليغرام، قصف موقع قيادة وتحكم للجيش الإسرائيلي في مدينة غزة بالهاون. وأضاف البلاغ أن الكتائب قصفت "بقذائف الهاون من العيار الثقيل موقع قيادة وتحكم للعدو شرق حي الزيتون في مدينة غزة، وحققت إصابات مباشرة في صفوفه". كما رصد مقاتلو القسام "هبوط مروحيتين من طراز بلاك هوك ويسعور لإخلاء القتلى والجرحى" من موقع الهجوم.

وذكرت كتائب القسام في بلاغ آخر لها على تطبيق تليغرام أن مقاتليها تمكنوا من "استهداف دبابتي ميركافا في مخيم الشابورة بمدينة رفح، وبعد استهداف الدبابتين فرّ طاقمهما داخل أزقة المخيم ولاحقهم مجاهدونا وأجهزوا على عدد منهم من المسافة صفر". وأضاف البلاغ أنه في الكمين نفسه جرى استهداف" آليتين من نوع إيتان في حي الشابورة".

ووفقاً لمعطيات الجيش الإسرائيلي فإنه بذلك يرتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 664 بينهم 312 خلال المعارك البرية في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حرباً مدمّرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً