وأوضح زيلينسكي أن بلاده غير مستعدة لخسارة عدد كبير من الأرواح في محاولة عسكرية لاستعادة شبه الجزيرة، معتبراً أن الإمكانات العسكرية المتاحة حالياً غير كافية لتحقيق ذلك.
ورغم تأكيده على الحلول الدبلوماسية للقرم، شدد زيلينسكي على رفض التنازل عن أي أرض تحتلها روسيا. وصرح: "أوكرانيا لا يمكنها قانوناً الاعتراف بأي أرض محتلة على أنها روسية".
في السياق، قدم الرئيس الأوكراني رؤيته لصيغة سلام، تشمل انسحاب القوات الروسية بالكامل من الأراضي الأوكرانية، مع ضرورة حصول أوكرانيا على ضمانات أمنية طويلة الأمد وانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب رفضته موسكو بشكل قاطع.
وعقب استفتاء من جانب واحد في 16 مارس/آذار 2014، ضمت روسيا إلى أراضيها شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا، وهو ما لم يعترف به المجتمع الدولي، وأعقبه فرض عقوبات على موسكو من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من الدول.
وفي 24 فبراير/شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، واشترطت لإنهائها "تخلِّي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.