أشاد رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني الأحد، بزيادة حجم التبادل التجاري مع تركيا خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، بنسبة تتجاوز 100%.
جاء ذلك خلال اجتماع آل ثاني مع عبد الرحمن قان رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية "موصياد"، حسب بيان صادر عن غرفة قطر (حكومية).
وأفاد البيان أنّ الجانبين استعرضا "سُبل تعزيز التّعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، والفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين".
كما ناقش الاجتماع "إمكانية التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره التركي في إقامة استثمارات مشتركة خارج البلدين".
وبحسب البيان، قال آل ثاني إنّ "قيمة التبادل التجاري مع تركيا بلغت 1.91 مليار دولار أمريكي خلال 2020، مقابل نحو 900 مليون دولار عام 2016".
وأضاف أنّ "العلاقات القطرية-التركية شهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، بما انعكس بشكل كبير على التّعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين".
وأشار إلى "وجود مئات الشركات التركية التي تعمل في السوق القطري بشراكة مع شركات قطرية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وخصوصاً في التجارة والمقاولات والخدمات والضيافة".
وأكد "رغبة رجال الأعمال القطريين في الاستثمار بتركيا، وإقامة تحالفات مع نظرائهم الأتراك للاستفادة مِن خبراتهم في إقامة استثمارات مشتركة خارج البلدين، خصوصاً في القارة الإفريقية".
من جانبه، قال عبد الرحمن قان إنّ "الجمعية ترغب في إقامة علاقات تعاون وثيقة مع غرفة قطر لتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين رجال الأعمال من البلدين".
وأشار إلى وجود "رغبة لدى عدد من رجال الأعمال الأتراك في الاستثمار في قطاعات مختلفة في قطر".
وحسب بيان نشرته جمعية موصياد، أكد قان سعيهم لتخطي الهدف المرسوم بالوصول لـ5 مليارات دولار في حجم التجارة بين تركيا وقطر.
وأشار عقب الاجتماع مع رئيس غرفة قطر، وقيامهم بجولة عمل لوفدها في قطر، إلى أنّ رجال الأعمال في قطر وتركيا، ممتنون مِن العلاقات التي تربط البلدين.
وأكد قان أن تركيا تُعدّ مركز جذب في المنطقة بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال.
وشدد على أن منطقة الأناضول في المستقبل ستكون مركزاً لوجستياً عالمياً، ومن أهم المراكز التجارية.
ولفت البيان إلى أنّ الوفد اجتمع مع سفير أنقرة في الدوحة محمد مصطفى غوكصو، وبحثوا المشاريع التجارية والإنتاجية الممكن تنفيذها، والقطاعات التي يرغب رجال الأعمال القطريون في الاستثمار فيها.