وقال الرئيس المنتهية ولايته إنّ "إعادة لوس أنجلوس إلى ما كانت عليه ستكلّف عشرات مليارات الدولارات"، وذلك في الوقت الذي تستعدّ كبرى مدن ولاية كاليفورنيا لعودة الرياح العاتية ممّا يهدّد بتأجيج حرائق الغابات التي أوقعت 24 قتيلاً على الأقل.
في غضون ذلك، قال مصدر مطلع الاثنين، إن دونالد ترمب يعتزم زيارة كاليفورنيا بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة لتقييم أضرار حرائق الغابات والاحتياجات الطارئة وقد تكون الزيارة نهاية الأسبوع المقبل.
وأضاف المصدر: "بالنسبة لكاليفورنيا، ينوي الرئيس المنتخب ترمب زيارتها ولكن لم يُحدد الوقت"، فيما من المقرر تنصيبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وتسببت الحرائق في تحويل أحياء بأكملها إلى أنقاض متفحمة، مخلفة مشهداً كارثياً. وقال جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، إن العاصفة النارية قد تصنف على أنها أكثر كارثة طبيعية تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة.
والتهمت الحرائق في لوس أنجلوس ومحيطها أكثر من 12 ألف مبنى، وتسببت في خسائر مادية جسيمة، في واحدة من أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.