وقال يعلون الجنرال السابق لوسائل إعلام عبرية إن المتطرفين في الحكومة اليمينية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعون إلى طرد الفلسطينيين من شمال غزة ويريدون معاودة إنشاء مستوطنات هناك.
وذكر يعلون لهيئة البث العامة العبرية (راديو كان) الأحد "أنا ملزم بالتحذير مما يحدث هناك ويجري إخفاؤه عنا". وأضاف "في نهاية المطاف، تُرتكب جرائم حرب".
وعلق يعلون على التطورات شمال غزة قائلاً: "ما يحدث هناك هو ترحيل للسكان لا يوجد منزل في غزة لم يتأثر بالأعمال العسكرية، سواء في بيت لاهيا أو بيت حانون، والجيش يعمل حالياً في جباليا. ما نشهده هو تطهير المنطقة من سكانها العرب". وفي رد على سؤال حول استخدامه لمصطلح "تطهير عرقي"، أكد يعلون أن هذه هي الحقيقة على الأرض.
وفي رد على سؤال حول استخدامه لمصطلح "تطهير عرقي"، أكد يعلون أن هذه هي الحقيقة على الأرض. وأضاف في مقابلة مع إذاعة "ريشيت بيت" الأحد، إن "ما قاله بشأن حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة استند إلى ما أبلغه به ضباط يخدمون شمال غزة"، موضحاً أن ما صرح به هو "لمنع رفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات في لاهاي ضد الجنود".
ويعلون رئيس سابق لهيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان أيضاً وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو من 2013 إلى 2016، وتحول منذ ذلك الحين إلى انتقاد نتنياهو.
واتهم حزب ليكود، الذي ينتمي إليه نتنياهو، يعلون بنشر "أكاذيب مفتراة"، بينما يقول وزير الخارجية جدعون ساعر إن اتهامات يعلون لا أساس لها.
وقال ساعر في مؤتمر عقدته صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، إن "بلاده تفعل كل شيء وفقاً للقانون الدولي ومن المؤسف أن الوزير السابق يعلون لا يدرك الأضرار التي أحدثها ولا يتراجع عن تصريحاته".