اعتقل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 11 ألفاً و300 فلسطيني بالضفة وآلاف آخرين من غزة منذ بدء الإبادة الجماعية بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. / صورة: AA (AA)
تابعنا

وذكر النادي في بيان له أن "مرض الجرب شكّل أحد أبرز الأمراض التي خرج الأسرى وآثارها واضحة على أجسادهم، كما أثبتت الفحوص الطبيّة إصابتهم بمشكلات صحية أخرى نتيجة لذلك".

وأضاف أن "إدارة السجون تستخدم مرض الجرب أداة لتنكيل وتعذيب الأسرى، كما حوّلت الحق في العلاج على مدار عقود طويلة إلى أداة تنكيل".

ونقل النادي إفادة لأسير -لم يذكر اسمه- أُفرج عنه من سجن ريمون الإسرائيلي، قال فيها إن "إدارة السجن صنفت القسم الذي كان به بـ(الزومبي) لما تركه المرض على هيئاتهم (الأسرى المصابون)".

وتابع أن "الغالبية من الأسرى الذين يُفرج عنهم يعانون من مشكلات صحيّة، ومنها مشكلات مزمنة وبحاجة إلى متابعة طبيّة".

ونشر نادي الأسير صوراً لأسرى أُفرج عنهم الثلاثاء بعد انتهاء محكومياتهم "تغيرت هيئاتهم جرّاء ما تعرضوا له من جرائم ممنهجة مارسها الاحتلال بحقّهم، وتحديداً الجرائم الطبيّة وجريمة التجويع، إلى جانب أساس هذه الجرائم، وهي جريمة التعذيب".

ووفق النادي، بين المفرج عنهم "الطفل إياد (15 عاماً)، من مخيم شعفاط (شرقي القدس) أفرج عنه في ظروف صحية صعبة جداً نتيجة إصابته بمرض الجرَب (سكايبوس)".

وأشار إلى اعتقال الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 11 ألفاً و300 فلسطيني بالضفة وآلاف آخرين من غزة منذ بدء الإبادة الجماعية بالقطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبالتزامن مع الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالاً عن استشهاد 756 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و250.

وبدعم أمريكي، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً